مصر.. وفاة صفوت الشريف أشهر رموز عهد بمبارك
الشاهين الاخباري
توفي صفوت الشريف، أشهر رموز عهد الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، مساء الأربعاء، إثر صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما، وفق إعلام محلي.
ووفق صحيفتي الأهرام أخبار اليوم المملوكتين للدولة “توفى الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق (الغرفة الثانية بمصر لسنوات طويلة)، والأمين العام للحزب الوطني المنحل (حزب مبارك)، بعد صراع طويل مع المرض”.
ونقلت صحيفة اليوم السابع الخاصة عن إيهاب نجل صفوت الشريف قوله، إن والده توفي متأثرًا بإصابته بسرطان الدم.
وأشار إيهاب الشريف إلى أن والده كان يعانى من سرطان الدم منذ 6 سنوات، وقبل عدة أيام عاودته آلام المرض فتم نقله إلى مستشفى بالقاهرة السبت الماضي،، لتلقى العلاج، قبل أن يتوفى مساء الأربعاء
ونفى ما تردد بشأن إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا أنه سيتم تشيع جثمان والده ظهر الخميس، من أحد مساجد القاهرة.
والشريف (87 عاما) ولد في 19 ديسمبر/ كانون أول 1933، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وأحد ضباط المخابرات العامة في فترة الستينات من القرن الماضي.
وشغل منصب رئيس هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة البلاد، في الثمانيات بعهد الرئيس السابق أنور السادات.
وبعد عام من تولي مبارك السلطة في 1981, تولي الشريف منصب وزير الإعلام لأكثر من عقدين (1982 – 2004)، وتولى أمين عام حزب الرئيس آنذاك في 2002، وبعد عامين آنذاك يتولى رئاسة مجلس الشورى (الشيوخ حاليا)، المسؤول عن لجنة الأحزاب والمجلس الأعلى للصحافة التابعين للمجلس وقتها.
وكان الشريف أمينا لحزب مبارك لمدة قاربت 10 أعوام، وعرف وقتها بأنه الرجل الثاني بالدولة والمقرب من الرئيس الأسبق، والمتحكم في الحياة السياسة والإعلامية بحكم مناصبه، قبل أن يقيله الأخير من الحزب عقب اندلاع احتجاجات واسعة بالبلاد في يناير/ كانون ثان 2011، أسفرت عن الإطاحة به وسجن الاثنان مع آخرون من رموز النظام آنذاك.
وفي فبراير/شباط 2013، خرج الشريف من السجن بعد تبرئته في قضية قتل المتظاهرين التي عرفت إعلاميا بـ”موقعة الجمل” ونفاد مدة الحبس الاحتياطي في قضايا أخرى، وفق تقارير صحفية محلية.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة طعون بمصر، الحكم بالسجن 3 سنوات على الشريف وغرامة مالية كبيرة، إثر إدانته في قضية كسب غير مشروع.